بقلم الشاعر/ رمزي عقراوي
حُيَيْتِ يا إمرأةً
على أعتابِ
جَمالِها نُسْتَعْبَدُ
أطِلّي علينا
بِقامَتِكِ الهَيفاءِ
كيفما تشائينَ
حيثُ أنَّ إطلالتكِ
صَرْحٌ مُمَرَّدُ
يا مَرْتَعَ المَحَبَّةِ والشّوقِ
نهفو إليكِ ونُسْعَدُ
ونبقى نُحِبُّكِ !
حتى ونحنُ فُقراءٌ
وبُسَطاءٌ ومُشَّرَدُ
== كتبتُ فيكِ يا إمرأةً
أْصْدَقَ الأشعارِ
ممّا لا تَزيغُ ولا تُجْحَدُ
يا فتاتي !
كم دَفعْتِ من الهمومِ
وزَغرَدْتِ
بآهةٍ تَتَصَعَّدُ !
وقد إنبثقَ حُبُّكِ
في صَدري
كفَجْرٍ ضَحوكٍ
من جديدٍ يَتَوَلَّدُ
ويَهُزُّني من الأعماقِ
في كلِّ ساعةٍ
عِطْرُ أنوثتكِ
وقلبي من شذاهُ يَتَنَهَّدُ
وخَيالُكِ يُرَفرِفُ
أمامَ عَيني
كشَفَقٍ مُطِلٍّ مُوَرِّدُ
وقد أصْبَحْتِ لي
حُلُماً رائِعاً كالنّدى
لكِ ألفَ مَوْعِدٍ ومَوعِدُ
وأنتِ في حياتي
كأزهارِ الرَّبيعِ
على المَدى تَتَجَدَّدُ
وعلى شروقِ
وَجْهكِ الرّائعِ
أمنياتٌ مَجهولةٌ
سَيُطلِعُها الغدُ ؟!