recent
أخبار ساخنة

بيتٌ في قَاعِ وَجْديْ

الصفحة الرئيسية

بقلم الشاعر/ أيمن منصور الجملي 
بنيتُ لها بروضِ الشّعرِ بيتاً 
لتَسْكُنَ في ملاذِ الروحِ عنْدي
وكان الشَّوقُ حَفّاراً سَريْعاً 
وَزدتُ عَلَى تَسَرعهِ بِجهديْ
وَكَانَ الحُبُّ "أَسمنتاً" وَقلبيْ
عَلَیْ عَجَلٍ يَرُصّ "الطوب" مُخْدِ
وَرَتْبتُ الأَثَاثَ عَلی مُراديْ
وَسَاْعَدَنيْ عَلَى التّرتيبِ وعديْ
وَألقَيْتُ القميصَ على رُؤَاهَا
لتُبصرَ بيتها وَشَقَاءُ كدّي
فهلْ مَعشُوقَتيْ بالبيتِ ترضی ؟
وَيمْنعها عن الإخفارِ ودّي
سَيَمْنعُها إذا حَضَرتْ بقلبٍ
يردُّ عَلىْ تَمَلّقها بردّي
وَيَبْكي حَظّهُ المَسلوبَ منها
ويُقسمُ أنّهُ فيْ نارِ بُعديْ
يذُمُّ العيشَ من طولِ اللياليْ
وَقَد مَلّ التَّبَاعُدَ والتَّحدي
سَتَعرفُ يَومَها قَدْريْ وَأنّي
بَنَيْتُ البيتَ في قيعانِ وَجديْ 

google-playkhamsatmostaqltradent