بقلم/ عبدالرحمن علاء الدين
ترفرف الحروف شوقاَ للموصوف
وتخرص الألسنة لسماع الهتوف
يا عشقاَ عجزت عن وصفه الحروف
عذراً فلا يوفي حب مثلك المكشوف
فلا تخفي ملذات حبك علي وجهي مهما كانت الظروف
فالقلب عن حب غيرك موقوف
وعن النظر لغيرك سيدي البصر مكفوف
والعقل لك ولأجل ذلك هو في عزوف
تراني عيناك من النظر إليك مكسوف
وعند المصافحة تٌشل الكفوف
يا أسافاه علي إنني عاجز عن وصف الموصوف
أقف في حضرتكم سيدي مرجوف
أجل النفس تكتفي بك ولغيرك من النساء تَعوف