بقلم/ سمير أحمد
...الإنسان الواعي هو الذي يراقب نفسه دائما .حتى لاتقع نفسه فريسة الأخطاء والمهالك . وعلى نفسه تترتب أمور أسرته وأولاده فيتبعون منهجه ،وأول الأمور في مراقبة النفس هي تقوى الله ،فالتقوى تجعل النفس ٱمرة بالخير والمعروف ناهية عن المنكر ،ومن ترك تقوى الله تكون نفسه تحت إمرة الشيطان ،ونوازع النفس الشريرة،من اتقى الله استقام في حياته لأنه يخاف الله ،فلا يظلم وولايسرق ، ولايؤذي ووووو
....الأمر الثاني ،مراقبة الأفكار قد تتسمم أفكارنا ونحن لا ندري ،بما يحيط بنا من كمائن أعدت لنا ، والكمائن كثيرة منها الإعلامية والسياسية والاجتماعية ، وغيرها ،يتسمم فكري من صديق عقله فاسد ،يتبع منهجا لا يتماشى مع سلوكياتي ومجتمعي وعقيدتي ،وتشوه فكري ، الصحف والإذاعات والتلفاز ، كثيرة هي جدا تؤثر فينا وبأولادنا ونحن غارقون بملذاتنا أو أعمالنا أو متاعب الحياة.
..ومراقبة الفكر تكون بأن لاأدخل لعقلي أفكارا منحرفة ،ولاأشاهد مرئيات خبيثة ، ولا أدخل في جدال عقيم ، وأن أقرأ الكتب النافعة المشهورة ،وأن ألوذ بكتاب الله عند الاستعصاء في أمر، و مراقبة الفكر تكون بشكل يومي وأن أراقب أفكار عائلتي وأولادي كي أصحح مسارهم من خلال توجيهات غير مباشرة بطرق كثيرة ،،،،
أشكر لكم متابعتي وسأكمل الأمور الأخرى في مراقبة النفس في خواطر قادمة كي لا أطيل عليكم ،وفقكم الله .