بقلم د/ سمر بومعراف - الجزائر
ترتجف حروفي بكلماتي
خائفة من صقيع روحي
تخفي خلفها دموعي
تذوب على ستار غرفتي
بندى الورود ترسمني
بصوتي كأنها تناديني
تعزفني بأوتار قثارتي
تراقصني بألوان أنوثتي
تحرق لهفة أشتياقي
بلهيب شفتي و رحيقي
عنواني يصالحني مع نفسي
يمسح الحضارات من جدراني
كأن العصور أختفت من مكاني
و على فوضويتي سذاجتي تلومني
أرجع أرسم على مرآتي
إنهيار جدراني في أشعاري
و من قيود أوهامي تحررني
و لكلماتي أقدم أعتذاري