بقلم : الشاعر السيد سعيد سالم
الليلة أسير فى الطريق وحدى حائر الأنفاس
وأشعر بخيبة أمل كبيرة فى أعز الناس
هكذا تعودت أن تكون الدموع دائماً ثمن الإخلاص
فهو قدر محتوم .. بأن أعيش العمر معكِ مظلوم
حاولت جاهداً أن أحقق سعادة أيامك
وأن أكون فارس أحلامك ..
لكن غرورك قد حطم كل آمالك
جعلتك على عرش قلبى ملكة الملكات
وكتبت من أجلك أروع الكلمات
لكننا لسنا فى زمن المعجزات ..
والليلة أسير تائه فى طريق مجهول بلا رجوع
أحمل بقلبى جرح عميق بين الضلوع
فكيف أعاقب على ذنب لم أرتكبه ؟
أنا من أحببتك وكنت دائماً أداوى جراحك
وشاركتك أحزانك قبل أفرحك
ونقشت حروف إسمك فى أعماق قلبى
لكننى اليوم أطلقت سراحك ..
فإذهبى وقتما تشائين
قلبى الحنون لم يعد يحبك بجنون
فقد كان عشقك أكبر جريمة
أما أنا سأعيش أداوى جراحى القديمة
وأظل أكتب أشعارى فى قلوب العاشقين ترنيمة
إذهبى .. لقد ماتت الأحلام بقلبك
والأمنيات اليوم صارت عقيمة .. إذهبى .