recent
أخبار ساخنة

حال أمتـي

الصفحة الرئيسية


بقلم/ بن جابر العضلي
كَمْ فَكَمْ كَمْ بَلَغَ هَذَا القَوْلُ فَاعِلًا
أَنَّي أَنَا العَضَلِيُّ وَقِّرِينِي رَبِيبُ
فبَانَتْ مَلَامِحُ القَوْمِ فِي نواظرها
وَقَدَتْ جلبابُهَ قُبلًا وناحة أُهِيبُ
لِوَاءً آسِفٌ عَلَى اهَانَةَ الأعرابُ
وَلَا حَيَاةٍ وَالقُدْسُ فِي المُصِيبُ
ياويح العَرَبُ وَلِهِمْ هَذَا خُبَرَاءٌ
لَقَدْ أَعْدَدْتُ سُنَنِي وَأَنَا كَئِيبُ
قَامَةْ الشُّعُوبِ لِعَوَاصِمِهَا وَزَالَتْ
وَالأَقْوَمُ هُمْ قُنْبُلَةٌ باحينًا تُصِيبُ
والعذوق الخَضْرَاءُ المَوْتُ تَكُنهُ
وَإِنَّ المَوْتُ حَوْلَ القُدْسِ يَطِيبُ
بِمَنْزِلِي طَالَبَانِي المُحْتَلُّ بَعِيدًا
فَقَلَّتْ السراطُ مِنْ بَيْتِي قَرِيبُ
لا مُهَلٌ وَلَا تمهيلُ لِمَنْ هَاهُنَا
وَاليَهُودُ وَالنَّصَارَى لِهُمْ التَّعْذِيبُ
أَصَقَّلَتْ بِنْتُ العِلْمُ وَهِيَ مَوْعِظَةٌ
فهاجة نَحْوِى المحتلُ كَأَنَّهَ لَهِيبُ
وَالسُّيُوفُ مِنْكَ هِيَ مُلْحِدَةٌ
فَأُفْرِغُ عَلَيْهِمْ جَزَعْ هَذَا المشيبُ
والهيفاءُ مُخَضَّبَةً بَيْضَاءُ اعليلُ
كَأَنَّهَ الضُّحَى وَالكُلُّ لَهَا مُجِيبُ
وعربيب الخَلِيلُ بِنْ ذَاكَ الإِمَامُ
أَفَاقَ مِنْ هَذِهِ البيداء بِنَحِيبُ
وَشْمُ القثعا لَكَ مِنْ هُنَا فِتْنَةٌ
وَعَنَّا خلصة وَصْلَتْ بلغضابيبُ
نُبَالُ البَلَاغَةَ وَالنَّقْدَ مِنَّا هُمَ
وَثَمَّنَ المَرْءُ مُؤْمِن وَجَاءَ دِيبُ
فَسَحْقَا أُمَّة تَخَلَلُّهَا المُخاْتَِيلُ
وَاليَهُودُ هُمْ صَرْحُ الأَكَاذِيبُ
تُغْدُ الأَفْكَارُ وَهِيَ صَائِمَةٌ
فَتَفْطُرُ لضُبَّاطُ الأواضيبُ
قَدْر الشَّدِيدُ لِنَّا الفَخْرُ وَذُلُّهِمْ
وَمِنْ أُذِلُّهُ اللهُ عَنْ دُنْيَا يَغِيبُ
حَضَرْنَا عَلَى جَمَاعَةٍ وَجَدْنَهُمْ
كَمَنْ ادعدى تَسَلُّطُ الذيبُ
عَزَمَتْ عَلَى عَزْمِي عَزِيمَةٌ
أَقُولُ فِيهَا عَلَى مِنْ تَرَاكِيبُ
وَجَوَابُ الحُولِ غنيًا وَأَلْقِنِى
تُمْسِي وَمَسَارُهَا أَسَالِيبُ
وَضِيَائِهِمْ يَظْلِمُ كِظَّالِمِينَ
وَنَوَّرَ الظُّلْمُ أَفْسَدَ الاحاديبُ
أَقُولُ فِي خِتَامَ القَوْلِ قَائِلًا
اِتِّحَادُكُمْ أُمَّتَيْ اِلِي بِهِ نَصِيبُ
google-playkhamsatmostaqltradent