بقلم/ حاتم عثمان يوسف
وأخيراً صـارحتها حبى و كشفت
الستار عن حنين يكبح جمراته
لـعلها تفُك له الأسر ويعيش حـراً
من بعد عمر عاتم سقيمة طرقاته
بُحت لها أحبك و كم إعتصرتـنى
حـروفـها و القـلب تـألمت دقـاته
و كـأن روحى عـصفـور بـ يدهـا
مـسحور بها تملكَ قَدَرَهُ و حياته
أجيبينى لا تـصمتى . لا تتركـى
القـلب بين رحايـاك يـنـزف آهـاته
قوليها لا تتردى لا تنثرى ورود
الـعزاء على حـي من قبل وفـاتـه
فـ لا يملك الأسـير إلا إنتظـار
حكم إعدام أحلامه أو تحقيق مُنياته
كونى الرحمة بـ صحارى صبرٍ
لا تُـنبـت إلا الصبـار العلقمٌ مـراراته
كونى نسمات رطبة تسكن القلب
تـشفيـه من لـهيب أوجاعه و ظمآته
كونى جنتى كذباً عاشقتى زيفاً
و لا تـخذلى قلباً وهبك العمر نبضاته