بقلم/ عزالدين الحياري
نسجت بحبها انشودة مد
فتاه الغرام تجول قلبي
طريدة الفؤاد ظلامي سهد
شغف ساقني بارتواء دمعي
ظواهر الحمى بالحرف عهد
غدائر العين تطيع بكائي
تاة الفكر في حبها وجد
مدونة حروفها بصفحات كتابي
قبلت فاها ثم قبلت الخد
بعناق الشوق زاد شغفي
مرهقة تسعفني بعهدها ود
دوائي هي لكل دائي
شكيت الغرام بقصتي سرد
ذكرتني بعشقها بحب أوطاني
همي وليلي والظلام شهد
فرحي ومهجتي بليل ظلامي
نثرت دروبكم زهور ورد
سحر المحاسن فيك أشعاري
مابين حرف وحرفي مجد
غضضت الطرف فارقت ألحاني
أشلائي بالفراف قبور خلودها
تبعثرت بالثرى بذور الورد
والطير يشدو بسراج نورها
بليلي أظلم نهار وعد
سطعت نجوم الفلك أقمارها
شبيها مبرقا ساطع رعد
شاب غرامي بالسعير نفيسها
أمضيت دربا مسابق المد
بأرتقاء الصيد بنهج شباكها
هتاف الموج بالبحور سد
أعادت أشلائي بسر وفائها
ملهفة السياق كقصة دعد
اغرقتني البحار بفيض دموعها
ملاك قبلتني بملمس الخد
بملاذ الثغر أحياني رحيقها
وعدنا للغرام للعشق وجد
تغنى العمر ميثاق جمالها
بالقلب سحرا وبالروح خلد
ربيع العمر والفؤاد أهدائها
فيا نفس جودي للهوى جهد