بقلم/ فاضل الرضي - اليمن
نهر الغرام فؤادها فترفّعتْ
ومضى الحنين ببينهِ وتضعضعا
ومضى الحنين ببينهِ وتضعضعا
ما القلب إلاّ الوجد أوصدهُ الجوى
لو كنت تدري للتّشوّق موضعا
لو كنت تدري للتّشوّق موضعا
أنّي وأنت إلى الهوى لا بدّ أنْ
نحكي مساعينا ونحكي مرتعا
نحكي مساعينا ونحكي مرتعا
أنّي وأنت مِنَ الزمان حكايةٌ
هام الزمان بشدوها وتمتّعا
هام الزمان بشدوها وتمتّعا
والمرء لا يشكو الحنين وما بِهِ
إلاّ وشدّ مداهُ منّا الأذرعا
إلاّ وشدّ مداهُ منّا الأذرعا
هذي دروب تشوّقي وتحنّني
أزرى البعاد بها وبي مستنقعا
أزرى البعاد بها وبي مستنقعا
حزنٌ يلاحقني ويستبق الخطا
والكون بالآهات زاد تشبّعا
والكون بالآهات زاد تشبّعا
أنا لا أعي طُرُقَاً أراها تُتّقى
إلاّ روتْ عينايَ فيها بلقعا
إلاّ روتْ عينايَ فيها بلقعا