recent
أخبار ساخنة

إليكِ ياأمي

الصفحة الرئيسية
بقلم/ عبده عبد الرازق ابو العلا
وأمٌ قدْ _ تَدَارَسَها _ الكِتابُ........وفي التاريخِ يُسعفُني الجوابُ
أما كان الجوابُ صنيعَ يومٍ..........ليَأتيَّ عيدُ ها_ يُزد _الثوابُ
تظنونَ السؤالَ طريحَ قصدٍ..........فيأتيَّ بعدَ أن _مرَ _الجوابُ
أعِيدٌ قدْ يفينا _ صنيعَ _ أمٍ.........تَكَرَرَ حَمْلّها ومضى النصابُ
ولم_تَشْكُ _ بيومِ _ اعتِلالا.........ولم تنأ _ فيسعدها _ اقترابُ
فتحتضنُ _الوليدَ_بكلِ حبٍ.........وتنسى الكربَ إذ جاءَ الحُبَابُ
فتُشرِبَهُ _ وتُلقِمَهُ __ الثُدَّيَّ.........فيشربَ قبلّها_وهي المصابُ
وعندَ صراخِه_تزدادُ عطفاً..........تُهَدْهِدُهُ _ فيهدأَ _بل _ يُثابُ
تُدَاعِبُهُ_فيَكْبُرَ _ بَعدَ _ حِينٍ..........فترقبَه__ فيزدادَ _ إنتسابُ
ويَحْبُوَّ ثمَّ_ يمْشِي _بِاهتِزَازٍ.........وتنظُرُ إذ يكن _عيباً_ مُعابُ
وتحملُ عنه _عذرَتَه بلطفٍ..........بكلِ سعادةٍ _ ولها _انجذابُ
فإن غابت _تراها بلا سعود.........كأن الغائبَ_الضيفُ المُهابُ
وباتت _ إذ به_ سقمٌ _ بليلٍ.........لتدعو _ ربها_ بِشِفا_يُطابُ
فيكبُرَ_ناسيَّ الأمَّ _الحنونَ..........ويلجأُ للصحابِ رُؤى السُبابُ
يُسَبُّ العِرضَ منها_ بالنَهارِ.........ولايخشوّنَ_من _ربٍ يُهابُ
ولا يرعون حُرمتها_و لكن..........لها_ربُ _مُجازيهم _مُهابُ
فيأتيَها الوليدُ _ ومعه يسعى..........شُبَيبٌ_ضلَ مقصده _معابُ
ليأكلَ صُنعَ _أمٍّ قدْ _رماها..........ولم يدري _بأنها قدْ_تُصابُ
أرى فيها السكينةَ حينَ جَهْلٍ..........وقلباً _ ملؤه _ حباً _ يذابُ
أراها عين _ ساهرة وتبكي.........إذا_ماكنتُ _مهموماً مصابُ
وفى عينيّها ألمحُ _ كلَ حبٍ.........يَزيدُ الحبُ_فيزيدَ _الحسابُ
ألوذُ_ بِدِفْئِها _وأنا _ المُعَرا.........كأنَّ_الدفءَ_يأتيّني_مسابُ
وتدعو اللهَ لي _في كلِ وقتٍ.........لكي يأتيَّني _سعدٌ لا يُضابُ
فلا أدري _أكانَ العيدُ عِيدَكِ.........أم الأعيادُ_ يغشاها الضبابُ
فكلُ العامِ عيدُكِ _كي يسمى.........فأنتِ العيدُ إذ حضرَ الجوابُ
google-playkhamsatmostaqltradent