بقلم/ فايزة أحمد
عندما تشتاق النفس لهواها
ترمى شباكها لأبعد مداها
ليترنح داخلها أحلام هوت
وأحلام لم يسمع صداها
فهى تشتاق لحياة لم تبعث ذكراها
فهى فى ضجيج وصراخ تنتظر منتهاها
وتسمع أنينها فى حين غفلة من نجواها
ويظهر لها بصيص نور يجذب عيناها
لترى فيه معظم أحلامها ومحياها
لتنعم بالدفء والحنان والتقدير لكيانها
لأول مرة تشعر بالسعادة تغمر أركانها
فهنيئا لأرواح تجعل من قلوبنا أنهارا جارية
ترى فيك جمالا لم تلمسه قلوب يملاؤها حنانك
تحمل راية الحب والعطف وتنهر الأنانية.