بقلم / عبدالرحمن علاء الدين
أمي يا غيمة الحياة التي كانت تجمعنا
بعدما فارقتينا إنفض شملنا للأبد وتبعثرنا
ذهبتي يا أماه وتركتينا في غربة تٌبَعثرنٌا
بلا حنان بلا رفق بل بلا مرادف أو معني
ذهبت إلي قبرك يا أماه وأخذت عيني ترنا
لقبرك فهاج القلب دمعاً وبكلمات لكِ تغني
بعد حنانك يا أماه ما رأينا حناناً وما ذقنا
وصارت الكأبة علي الوجه والحزن ما فارقنا
ألا عدتِ إلينا يوماً أو لحظة فإبتهجنا
أيا ليت العمر سلفةً فلكِ بأعمارنا تبرعنا
أو يا ليت الحياة خيار فللأبد معاً حيينا
أمي يا غيمة الحياة التي كانت تجمعنا
بعدما فارقتينا إنفض شملنا للأبد وتبعثرنا
ذهبتي يا أماه وتركتينا في غربة تٌبَعثرنٌا
بلا حنان بلا رفق بل بلا مرادف أو معني
ذهبت إلي قبرك يا أماه وأخذت عيني ترنا
لقبرك فهاج القلب دمعاً وبكلمات لكِ تغني
بعد حنانك يا أماه ما رأينا حناناً وما ذقنا
وصارت الكأبة علي الوجه والحزن ما فارقنا
ألا عدتِ إلينا يوماً أو لحظة فإبتهجنا
أيا ليت العمر سلفةً فلكِ بأعمارنا تبرعنا
أو يا ليت الحياة خيار فللأبد معاً حيينا