بقلم الشاعر/ عادل محمود
وعلى سبيل الرجاء والتمني ..
دعوت الله ألا تفارقني ..
ورجوته أن يبقيك لي ..
لا أرى فيك ما يوجعني ..
فأنا .. وربي ما رجوت ..
إلا أن يجمع بينك وبيني ..
يا من سكنت القلب والروح
بالله عليك .. لا تدعني ..
فلا الحياة بدونك حياة ..
وبدونك لا شيء يحلو بعيني
وما عرفت الفرح قبلك ..
وبعدك لا شيء يسعدني ..
قبلك كنت على قيد الحياة
لكن الحياة كم خاصمتني
ولقيتك نهرا يجري بالحياة
فصار كل ما فيك يجرفني
بدلت أوقات الشقاء بالهناء
وكأنك جئت كي تعوضني ..
أهديتني عمرا في كل لحظة
بعدما كاد العمر يلفظني
أنا لا أستلهمك شعرا ..
بل وحي الشعر بك يلهمني
يا من تستحق أرق الحروف
وكل الأبجديات لا تسعني
فعذرا إن عجزت جل كلماتي
بوصف ملاك عشقته عيني
ولله أبتهل في صلاتي ..
أن تبقى العمر بالقرب مني
يا من لونت حياتي حلما
فصرت أجمل حلم سكنني
وعلى سبيل الرجاء والتمني
دعوت الله ألا تفارقني