بقلم/ عبد الرحمن علاء
لماَ فتحت إسراء نافذتها تبسمت من حسن طلتها سمائي
وغنت الطيور وكأنما صفي الجو بطلتها السمحاءِ
فتالله لو فاح في الأفق زفيرها لشفيت من دائي
أحي دنيايا لأجلها ولأجل حبها بقائي
تحلو الحياة ببسمتها ودونها دنيتي سوداء
فلها في الوجود بصمة تقشعر لجودها أعضائي
ولها في القلب مكانةَ تعجز عن بلوغها العظماء
تشرق من ثغرها أضواءٌ يستنير بها ظلام فضائي
ولها في العقل ذكر كلما جائني ذهب عني عنائي
نسيت بحبها خِلاني وتجاهلت كل أحبائي
فالعفو سيدتي إن هجرتك يوماً فهذا من غبائي
فَخذ الوعد مني يا ابنة البهية السعداءِ
سأبقي بجوارك الدهر إن أسعفني بقائي
وسأزحف لإرضاء وإسعاد قلبك إلي أن يحين فنائي
لماَ فتحت إسراء نافذتها تبسمت من حسن طلتها سمائي
وغنت الطيور وكأنما صفي الجو بطلتها السمحاءِ
فتالله لو فاح في الأفق زفيرها لشفيت من دائي
أحي دنيايا لأجلها ولأجل حبها بقائي
تحلو الحياة ببسمتها ودونها دنيتي سوداء
فلها في الوجود بصمة تقشعر لجودها أعضائي
ولها في القلب مكانةَ تعجز عن بلوغها العظماء
تشرق من ثغرها أضواءٌ يستنير بها ظلام فضائي
ولها في العقل ذكر كلما جائني ذهب عني عنائي
نسيت بحبها خِلاني وتجاهلت كل أحبائي
فالعفو سيدتي إن هجرتك يوماً فهذا من غبائي
فَخذ الوعد مني يا ابنة البهية السعداءِ
سأبقي بجوارك الدهر إن أسعفني بقائي
وسأزحف لإرضاء وإسعاد قلبك إلي أن يحين فنائي