بقلم/ بن جابر العضلي
إنَّ الكَرَامَة فِلَسْطِينُ وَفِلَسْطِينُ مُحْتَلَّةٌ
فَأَيْنَمَا نُوْلِي أَمْ نَغْدُ أَنَّنَا بَذَآ الخسرانَ
فَأَيْنَمَا نُوْلِي أَمْ نَغْدُ أَنَّنَا بَذَآ الخسرانَ
لَوْ هُنَاكَ فِي الأعرابِ خَصْلَةٌ مِنْ شَهَامَةٍ
كُنَّا بَقِينَا بِدِينِ الإِسْلَامِ نَحْنُ الآنَ إِخْوَانَ
كُنَّا بَقِينَا بِدِينِ الإِسْلَامِ نَحْنُ الآنَ إِخْوَانَ
نَرَى فِي الأَوْطَانِ كَمْ وَكَمْ فِتْنَةٌ وَفِتْنَةٌ
فَيَتَّهِمُونَنَا وَدِّيَنَّنَا عَنْ سَائِرَ الأَدْيَانَ
فَيَتَّهِمُونَنَا وَدِّيَنَّنَا عَنْ سَائِرَ الأَدْيَانَ
ألا يَا مُشَوَّهٌ صُورَتَيْ بِاسْمِ مَصْلَحَتكْ
ألا لا أَصْلَحَكَ اللهُ بزمن وَأَيُّ الأَزْمَانَ
ألا لا أَصْلَحَكَ اللهُ بزمن وَأَيُّ الأَزْمَانَ
إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنَّنِي اُشْكُوا مِمَّا بَلِينَا بِهِ
يَا مُجِيبُ أَجبّ مَنْ لَمْ يَدَعُوا غَيْرَكَ إِنْسَانَ
يَا مُجِيبُ أَجبّ مَنْ لَمْ يَدَعُوا غَيْرَكَ إِنْسَانَ
إِنْ يَكُنْ مَا جَنَيْنَاهُ بِصُنْعِ أَيْدِينَا فَمَرْحَبًا
فَالإِنْسَانُ مُحَمَّدًا وَعَلَيَّ وَعَمْر وَعُثمَانَ
فَالإِنْسَانُ مُحَمَّدًا وَعَلَيَّ وَعَمْر وَعُثمَانَ
وَلَا كَنَّهُ مِمَّا اِبْتَغَى لِنَّا عَدُوِّنَا فَتَبِتّ يَدُهُ
وَتَبِتْ يَدَا مِنْ أُمَّتِنَا بَعْدَمَا رَسُولُنَا أَحْيَانَ
وَتَبِتْ يَدَا مِنْ أُمَّتِنَا بَعْدَمَا رَسُولُنَا أَحْيَانَ
كَثِيرَةٌ إِنْ يُقَالُ خُذُوا هَذِهِ مَا مِنِّي لِكُمْ
وَلَكِنَّهَا مَأْمَنُكُمْ لِنَّا وَحَتَّى بِهَا تُعَفِّشَانَ
وَلَكِنَّهَا مَأْمَنُكُمْ لِنَّا وَحَتَّى بِهَا تُعَفِّشَانَ
سَقَيْتُمُونَا فَكَفَيْنَا فَسَتَكْفِينَا فَمَا تَكْفُونَا
يَا أُمَّةُ الإِسْلَامُ السَّلَامُ عَلَيْكُم حَانَ الأذانَ
يَا أُمَّةُ الإِسْلَامُ السَّلَامُ عَلَيْكُم حَانَ الأذانَ