بقلم/ بن جابر العضلي
ياقدسُ تَقَدَّسْتَ أَمْ أَنَّكَ أَنْتْ القُدَسُ
يَاقُدْسُ مَا نَسِينَاكَ وَأَنْتْ فِي الوِجْدَانُ
يَاقُدْسُ مَا نَسِينَاكَ وَأَنْتْ فِي الوِجْدَانُ
أَنْتَ الوَطَنُ يَا قُدْسُ يَاخَيْرُ الأَوْطَانُ
لِعمَرِي مَا أَنْسَاكَ وَمَا أَزَلُّ إِنْسَانُ
لِعمَرِي مَا أَنْسَاكَ وَمَا أَزَلُّ إِنْسَانُ
وَمَا بليةُ بِهِمٍَ كَهَمِّكَ أَيُّهَا الأَقْصَى
فَأَصْبِر لِعُمْرِي يَبُلَّا عَدُوَّكَ الهَوَانُ
فَأَصْبِر لِعُمْرِي يَبُلَّا عَدُوَّكَ الهَوَانُ
يَاخَلِيلِيا قِرَبًا قِرْطَاسِي وَالقَلَم
سَأَكْتُبُ مَا بِهَذِهِ اللَّيْلَةُ ألى أَرْكَانُ
سَأَكْتُبُ مَا بِهَذِهِ اللَّيْلَةُ ألى أَرْكَانُ
يَاخَلِيلِيا قِرَبًا قِرْطَاسِي وَالقَلَم
سَأَكْتُبُ لَزِمْن خَفَايَا هَذَا الزَّمَانُ
سَأَكْتُبُ لَزِمْن خَفَايَا هَذَا الزَّمَانُ
يَاخَلِيلِيا قِرَبًا قِرْطَاسِي وَالقَلَم
قَدْ تَكَوَّنَتْ فِكْرَتي وَهَاهُنَا هِيَا تبَانُ
قَدْ تَكَوَّنَتْ فِكْرَتي وَهَاهُنَا هِيَا تبَانُ
يَاخَلِيلِيا مَنَّ أَبْرَقَ الرغامه مِنِّي إِلَيْكُمْ
إِلَيْكُمْ كُلّ شَيْئًا حَتَّى فُرْشَتَيْ وللوانُ
إِلَيْكُمْ كُلّ شَيْئًا حَتَّى فُرْشَتَيْ وللوانُ
ياويحي أَنَسِيتكَ أَيًّا ثَالِثُ الحَرَمَيْنَ
وياويحي أَنَسِيتكَ أَيًّا أُولَى القِبْلَتَانُ
وياويحي أَنَسِيتكَ أَيًّا أُولَى القِبْلَتَانُ
يَانَفْسُ بِاللهِ أَنَّكِ تَكْتَفِي بِهَذَا البُكَاءُ
كَأَنكِ وَاللهِ قَدْ أَصَابَكِ مَا يُسمى جِنَانُ
كَأَنكِ وَاللهِ قَدْ أَصَابَكِ مَا يُسمى جِنَانُ
ألا بِاللهِ ياقاراء كِتَابِي تَكْتب تَحْتَهُ
بِسْمِكَ اَللَّهُمَّ لِلكَرَامَةِ هَذَا اِسْتِبْيَانُ
بِسْمِكَ اَللَّهُمَّ لِلكَرَامَةِ هَذَا اِسْتِبْيَانُ
وَيَا أُمَّة شيدة قُصُورُهَا عَلَى جُثَثِنَا
لا تَفْرَحُ ستزُوُلُ كَمَا يَزَُلُ أَيًّا كِيَانُ
لا تَفْرَحُ ستزُوُلُ كَمَا يَزَُلُ أَيًّا كِيَانُ
يَا مُبْتَدِعٌ مَا تُفِيدُكَ وَاللهِ أَيُّ بِدْعَةٌ
وَمَا تَحَمَّلَ لِلآخِرَةِ سِوَى أَلَأَكْفَأَنُّ
وَمَا تَحَمَّلَ لِلآخِرَةِ سِوَى أَلَأَكْفَأَنُّ
لَيَسى تَخْوِيفًا وَلَاكِن هَذَا مَا يَكُونُ
سَتُسْكِنُ بِشِبْرَيْنِ لا مِتْرٌ وَلا فَدَّانُ
سَتُسْكِنُ بِشِبْرَيْنِ لا مِتْرٌ وَلا فَدَّانُ
فَلَازَم الحَدِيثَ ثانين صحيح البُخَارِيّ
وَالسَّعَادَةُ إِنْ خَتَمَتْ بِشَهْرِكَ القُرْآنُ
وَالسَّعَادَةُ إِنْ خَتَمَتْ بِشَهْرِكَ القُرْآنُ
فَلِفَلَاحُ فِي كِتَاب ربى الرَّحِمَانُ
الخَالِي مِنْ الشَّعْرِ مُحْكَمُ الأَوْزَانُ
الخَالِي مِنْ الشَّعْرِ مُحْكَمُ الأَوْزَانُ
وَمَا يُهِمُّكَ زَحْمَةُ النَّاسِ لِمُبْتَدِعٍ
فَكِلَا بِأَعْمَالِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَدَانُ
فَكِلَا بِأَعْمَالِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَدَانُ