بقلم الشاعر/ عادل سعداوي
سَئِمْتُ مِنَ الدُّنْيَا
تَكَالِيفَ الحَيَاةْ
العَيْشُ فِي الحَضَارَهْ
لاَ طَعْمَ وَلاَ نَضَارَهْ
اللُّؤْمُ وَ الحَقَارَهْ
وَ الخُبْثُ فِي الغَايَاتْ
سَأَكْتَفِي مِنْ حُلُمِي
بِبَعْضِ الأُمْنِيَاتْ
العَيْشُ فِي البَدَاوَهْ
فِي الزُّهْدِ والتِّلاَوَهْ
وَالطُّهْرِ وَالنَّقَاوَهْ
وَ أَلْعَنُ الآهَاتْ
سَأَكْتَفِي فِي مَنْزِلِي
بِأَبْسَطِ الحَاجَاتْ
النَّايُ وَ القَلَمُ
وَ دَفْتَرُ الكَلِمَاتْ
وَ الزَّهْرَةُ وَ الشَّجَرَهْ
وَ يَنْبُوعٌ فُرَاتْ
وَ العَنْزَةُ وَ البَقَرَهْ
وَ بَعْضُ الدَّجَاجَاتْ
تِلْكَ إِذًا أَحِلاَمُنَا
تَزْهُو بِهَا أَيَّامُنَا
تَشْدُو بِهَا أَنْغَامُنَا
وَلْتَسْقُطِ الحَضَارَاتْ
سَئِمْتُ مِنَ الدُّنْيَا
تَكَالِيفَ الحَيَاةْ
العَيْشُ فِي الحَضَارَهْ
لاَ طَعْمَ وَلاَ نَضَارَهْ
اللُّؤْمُ وَ الحَقَارَهْ
وَ الخُبْثُ فِي الغَايَاتْ
سَأَكْتَفِي مِنْ حُلُمِي
بِبَعْضِ الأُمْنِيَاتْ
العَيْشُ فِي البَدَاوَهْ
فِي الزُّهْدِ والتِّلاَوَهْ
وَالطُّهْرِ وَالنَّقَاوَهْ
وَ أَلْعَنُ الآهَاتْ
سَأَكْتَفِي فِي مَنْزِلِي
بِأَبْسَطِ الحَاجَاتْ
النَّايُ وَ القَلَمُ
وَ دَفْتَرُ الكَلِمَاتْ
وَ الزَّهْرَةُ وَ الشَّجَرَهْ
وَ يَنْبُوعٌ فُرَاتْ
وَ العَنْزَةُ وَ البَقَرَهْ
وَ بَعْضُ الدَّجَاجَاتْ
تِلْكَ إِذًا أَحِلاَمُنَا
تَزْهُو بِهَا أَيَّامُنَا
تَشْدُو بِهَا أَنْغَامُنَا
وَلْتَسْقُطِ الحَضَارَاتْ