بقلم/ سمير أحمد
في بلادي
تختنق القبور
من كثرة الموتى
نزيف مستمر ،وقهر في الصدور
كل يوم جنازات تسير
وبوم يعوي ، وثكلى تنوح
يتثاءب الموت بفمه المشدوق
بلاخجل ولا خوف
وتتسلل الأشباح في جنح الليل
وتتكاثر غربان الشؤم
تستبيح الديار ،وتفزع الأطفال
ولا ضمير يثور
ماهذا الذي يجري ؟
جاهلية جديدة
وثارات قبيحة
يتسابقون في الوأد
ويتفاخرون بهتك ألأعراض
أي حقد أعمى هذا ؟؟!
يقتلون الزهور ،
ويطفئون نور الشمس
طيور الظلام ، وخفافيش الليل
إلى أين أنت مهاجر أيها المسكين ؟
ضاقت عليك الدروب ؟
أطردك من بيتك
شذاذ الآفاق؟ ،صعاليك الظلام
سرقوا منك نسيم الصباح
ونور النهار
من أين جاء مغول اليوم ؟
وتتسابق الجنازات في المسير
بلا قبور ، تركوهم في العراء
تلتهمهم الطيور
ماذا أقول لأمة نسيت ماضيها؟
واستكانت لدموعها
فعيونها بلا بريق
سيستيقظ الموتى يوما
يحاسبون قوى الظلام
ثم ينامون نومهم الأبدي
في بلادي
تختنق القبور
من كثرة الموتى
نزيف مستمر ،وقهر في الصدور
كل يوم جنازات تسير
وبوم يعوي ، وثكلى تنوح
يتثاءب الموت بفمه المشدوق
بلاخجل ولا خوف
وتتسلل الأشباح في جنح الليل
وتتكاثر غربان الشؤم
تستبيح الديار ،وتفزع الأطفال
ولا ضمير يثور
ماهذا الذي يجري ؟
جاهلية جديدة
وثارات قبيحة
يتسابقون في الوأد
ويتفاخرون بهتك ألأعراض
أي حقد أعمى هذا ؟؟!
يقتلون الزهور ،
ويطفئون نور الشمس
طيور الظلام ، وخفافيش الليل
إلى أين أنت مهاجر أيها المسكين ؟
ضاقت عليك الدروب ؟
أطردك من بيتك
شذاذ الآفاق؟ ،صعاليك الظلام
سرقوا منك نسيم الصباح
ونور النهار
من أين جاء مغول اليوم ؟
وتتسابق الجنازات في المسير
بلا قبور ، تركوهم في العراء
تلتهمهم الطيور
ماذا أقول لأمة نسيت ماضيها؟
واستكانت لدموعها
فعيونها بلا بريق
سيستيقظ الموتى يوما
يحاسبون قوى الظلام
ثم ينامون نومهم الأبدي