ولدنا وزهرة حياة منزلنا كانت جدتي
كان حبها لأبي كبيراً لا تصفه كتابتي
كل يوم أستيقظ وحلوتها علي وسادتي
رأت في شبه جدي فأثارت في همتي
نظرات تفائلها بي أشدت ريعان شوكتي
أشعرتني بأنني ولدت رجلاً منذ طفولتي
وكانت دائما ما توصيني خيراً بإخوتي
وفي كل نجاحِ كانت تقوي في عزيمتي
ماتت وكان عمري صغيرا فإنطفئت شمعتي
ماتت وأخذت معها حسيس حماس قصتي
ماتت وماتت معها أسرارا تفرح سريرتي
رأيت دموع أبي وكأنها دماً من مهجتي
ونزلت لأبكي غرقاً بين دموع عمي وعمتي
تركتِ بموتكِ فراغاً لا يعوض إلي أن تحين مًنيتي