recent
أخبار ساخنة

فِلَسْطِينُ تَبْكِي

الصفحة الرئيسية
بقلم/ بن جابر العضلي
مَا فَاقَ مِنْ نَوْمِهِ الَّذِي نَامَ مَا فَاقَ
وَفِلَسْطِينُ تَبْكِي عَلَى مَالِهَ اِشْتِيَاقَ
وَاِبْنُ جَابِرَ يَكُرُّ عَلَى حَرْفِهِ كُلُّ كُرَةٍ
فَمَا يُسَلَّمُ بِذَمِّهِ أَبْهُتُ قُدُمًا وَسَاقَ
يَا أُمَّةُ الإِسْلَامُ لِكَمْ سَلَامًا وَسَلْمَى
وَلِمَا شَقَّقْتُمْ عَنْ صَدْرِهِ حِينَ ضَاقَ
وَلَوْ زَادَنِي الَّذِي اِنْتَظَرْتُهُ بِشَوْقِي
أَفُوقُ وَأَبَدِي لَحَوَّقَ المَاضِينَ أَفَاقَ
أَصْبَحْتُ بِصَحِيفَةٍ وَإِنَّ الصُّحُفُ كِذْبَةٌ
فلُولا لَيْلَةٌ لِذَاكَ لِي عهدها لِهُمْ بِوثَاقَ
إِنَّنَا سَقَيْنَا أَطْفَالَنَا ذُلِّنَا فَكَانُوا أَذِلَّةٌ
فَأَيَّ المَكَارِمِ تدّعي وَمَالكَ وَالمَذَاقَ
أَتُسْخِطُ مِنْ فِعْلِ سَدَاتِنَا سَخَطًا؟
وَاللهِ مَا يضيرهم السَّخَطُ وَلِحُمَاقَ
إِذْ كُلُّنَّا سَادَةُ مَعْشَرِ الإِسْلَامِيَّيْنَ
وَلكِن تشابقة الأَشْرَافُ تشباقَ
فَشَدَّتْ قِمَمَنَا أَكَمَةٍ وَالأَكْمَمِ زَامِلَةً
وألازمل فِي عرسات الدري تنهاقَ
google-playkhamsatmostaqltradent