بقلم/ أيْمنْ منْصور الجَمَليْ
ذَكَرتُ الآنَ "لؤْلُؤَتيْ"
ذكَرتُ محاسناً فيْها
أَغَانيها ، قَصَائدها ، طُفولتها وَرقتّها
ذكرتُ اللّفظَ من فِيْها
ذكرتُ جماْلَ بسمتها
كأنّ الشمسَ تسكنها
تنيرُ جميعَ ما فيها
فلا الأيامُ تحجبُها
ولا الإظلامُ يُخفيْها
،
لَقدْ كَانتْ تُحَاصرُني ، وتسْهر بسمتيْ فيْها
وألْقيْ فيْ مديْنتها
جبالَ الحزنِ والألمِ
وَأَسْهرُ فيْ مَقَاهيْها
فقامَ الدَّهرُ في عجلٍ
وَفاجَئنا بثورتهِ
وَقَامَ بنزعِ بسْمتها
وغيّرَ مِن برائَتها
وَبَعثَر كلّ ما فيْها
ذكَرتُ محاسناً فيْها
أَغَانيها ، قَصَائدها ، طُفولتها وَرقتّها
ذكرتُ اللّفظَ من فِيْها
ذكرتُ جماْلَ بسمتها
كأنّ الشمسَ تسكنها
تنيرُ جميعَ ما فيها
فلا الأيامُ تحجبُها
ولا الإظلامُ يُخفيْها
،
لَقدْ كَانتْ تُحَاصرُني ، وتسْهر بسمتيْ فيْها
وألْقيْ فيْ مديْنتها
جبالَ الحزنِ والألمِ
وَأَسْهرُ فيْ مَقَاهيْها
فقامَ الدَّهرُ في عجلٍ
وَفاجَئنا بثورتهِ
وَقَامَ بنزعِ بسْمتها
وغيّرَ مِن برائَتها
وَبَعثَر كلّ ما فيْها
(2)
دعوتُ الموتَ أن يأتيْ ، ليقتلَ حيرةَ الحَيْریْ
لعَلَّ الموت يُرضيْنيْ ، وَيُنسيْ خَاطرِي الذكریْ
أريْدُ الموتَ واللّهِ
أُريْدُ عشيرةً أخری
أُريْدُ أُريْدُ أنْ أَنْسیْ
مَذَاقَ مُصِيْبتِي الكُبْرَیْ
لعَلَّ الموت يُرضيْنيْ ، وَيُنسيْ خَاطرِي الذكریْ
أريْدُ الموتَ واللّهِ
أُريْدُ عشيرةً أخری
أُريْدُ أُريْدُ أنْ أَنْسیْ
مَذَاقَ مُصِيْبتِي الكُبْرَیْ