بقلم / أيمن منصور الجملي
أراكَ اليــومَ مَهْــموماً بــشَئٍ
يَشيْبُ علیْ مَتَاعـــبهِ المشيبُ
وليْتكَ لا تبــادلهُ اهــتمامــاً
لعلَّ بديـلهُ فـــــرَجٌ قــريبُ
لقَدْ سوَّاكَ رَبُّك بحــر عــلمٍ
تَعُوْمُ عـلـى محاســنهِ القلوبُ
وهذا البحرُ لا يــرضَیْ بزيفٍ
لهُ أشدوْ ، وَنَفْســيَ تَسْتطيبُ
وَأَسْألُ خَالقيْ وَمُجيبَ سؤْليْ
بأَنْ يبْقَی البرِنــس وَلاْ يَغيْبُ