بقلم/ سمير أحمد
الشرط يتألف من الشرط والجواب ، وهناك شرط يتحقق ،بتحقق الجزء الأول ،فلو قلت لصديقك ؛
إذا زرتني أكرمتك ،أنت ربطت الإكرام بشرط الزيارة ،،،وهذا أمر يمكن تحقيقه ،،
ولكن في الأية الكريمة :
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
فهنا شرط امتناعي ،اي لم يتحقق الأول والثاني ، لم تحصل البركات لعدم حصول الإيمان
كفتان متعادلتان ،،ونقول هنا ،،لو ،حرف امتناع لامتناع ،اي فيها امتناعان ،وهي أصعب الشروط بين الماضي والمستقبل ،فيها الحتمية وعدم الأمل ،فيها خيبة الرجاء والانكسار ،فيها طلب ،ورفض الطلب ،،،
أما الشرط ب لولا ،فهي مبشرة بحصول الشرط وتحقيقه لوجود الأول عندما نقول :
لولا رحمة الله لهلك الناس
عدم هلاك الناس ،سببه وجود رحمة الله ،،لذلك نقول : لولا : حرف امتناع لوجود ،وجود الأول أعطى أطمئنانا للحصول والوجود ،،
أسعد الله أوقاتكم وبارك بكم
إذا زرتني أكرمتك ،أنت ربطت الإكرام بشرط الزيارة ،،،وهذا أمر يمكن تحقيقه ،،
ولكن في الأية الكريمة :
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
فهنا شرط امتناعي ،اي لم يتحقق الأول والثاني ، لم تحصل البركات لعدم حصول الإيمان
كفتان متعادلتان ،،ونقول هنا ،،لو ،حرف امتناع لامتناع ،اي فيها امتناعان ،وهي أصعب الشروط بين الماضي والمستقبل ،فيها الحتمية وعدم الأمل ،فيها خيبة الرجاء والانكسار ،فيها طلب ،ورفض الطلب ،،،
أما الشرط ب لولا ،فهي مبشرة بحصول الشرط وتحقيقه لوجود الأول عندما نقول :
لولا رحمة الله لهلك الناس
عدم هلاك الناس ،سببه وجود رحمة الله ،،لذلك نقول : لولا : حرف امتناع لوجود ،وجود الأول أعطى أطمئنانا للحصول والوجود ،،
أسعد الله أوقاتكم وبارك بكم