recent
أخبار ساخنة

طبول الحرب والخاسرون من؟

الصفحة الرئيسية
بقلم الكاتب /احمد ابراهيم 
مما لا شك فيه أن هناك متغيرات سريعه على الساحه الدوليه والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية في خلق صراعات متجددة بتخطيط منظم ومدروس من وكالات الاستخبارات العالميه من أجل حروب الجيل الرابع من أجل بيع السلاح وخلق أسواق جديدة لترويج تلك الاسلحه في النزاعات المذهبيه والدينيه والسياسيه في المنطقه العربيه بزعزعت واستقرار تلك الدول في عمل ثورات وانقسامات داخل النسيج الوطني لتلك الدول مما يؤدي إلى انهيار البنيه الاجتماعية ونشوب اقتتال يأكل الأخضر واليابس واضعاف القوة العسكرية وهذا ما حدث في العراق وانهيارها بسبب قرار كاذب من مجلس الأمن الدولي الذي أخذ قرار بضرب العراق بحجه تصنيع السلاح النووي ثم تأتي المفاجأة بعد تضمير العراق على عدم امتلاكها على هذا السلاح المزعوم فتحتل العراق وينهار ثالث قوة عسكرية عربيه ويأتي النفط مقابل الغذاء من هنا يظهر الوجه الحقيقي وهو أطماع استعمارية في نهب ثروات تلك الدول وخلق نزاع مذهبي أكثر عنف ودمويه وينقسم الشعب الواحد إلى جبهتين تقتل إحداها الأخري فتتسع بؤرةالصراع و الدمار لتشمل الجميع من سنه وشيعة وخلق الكراهية والعداء والمؤامرات التى تتبعها تلك المخابرات من زعزعت واستقرار تلك الدول لتدخل في أتون حرب تنهار القوي العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والبينيه التحتية والتعليم والزراعة والصناعه لتدخل تلك الدول إلى دول القرون الوسطى التى لا تستطيع حماية نفسها بسبب انهيارها التام لتدخل دول في فرض الهيمنه علي كل ما هو صغير أو كبير ويكون القرار ليس سياديا بل قرار تتحكم به تلك الدول الاستعمارية في استنذاف تلك الثروات واخذها مقابل توريد الاسلحه من هنا اقول ان المستفيد الأكبر هو الإحتلال والخاسر الأكبر هم أبناء الشعب الواحد من سنه أو شيعه والعدو الحقيقي هو الغزو الذي أضاع القوي العسكريه العراقيه وهيمنة قوي كثيرة ولكل دوله مصالحها في المنطقه ليست حمايه أو بدافع نبيل بل هو احتلال ثقافي واقتصادي وأيضا إغتيال معنوي للشعوب وهذا ما حدث أيضا في سوريا ناني أكبر قوي عسكريه عربيه ولكن الوضع الحالي في سوريا هو أشد خطورة من العراق وذلك بسبب تواجد جميع القوي العسكريه وحروب متعددة علي جبهات متعددة وصراع دموي والحرب بالوكالة وخلق حاله من عدم الاستقرار وضياع الدوله وهيمنة دول بعينها في اتخاذ القرار بمفردها دون الرجوع إلى القيادة السياسية نعم بؤرة الصراع عدة أبواب مفتوحه وعدة جبهات مفتوحه وعدة دول لا يهمها غير مكاسبها الإستراتيجية والاقتصادية دون الأخذ في الإعتبار عن التشريد والدمار وبحور الدماء التي لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد من سنه أو شيعه فهل طبول الحرب الآن ستكون اقليميه والخاسر هو العرب للأسف الشديد طبول الحرب تدق بصوت عالي الآن الآن
------------------------------------------------
google-playkhamsatmostaqltradent