كتب/ لزهر خان
كما أشرنا في الحوار الذي كنت أجريته معه . لا يريد الشاعر المصري سامي خليفة أن يكون من أدباء عصر السرعة . ويفضل أن يبطيء في الكتابة ويبطيء في نشر قصيدته بعدما يكمل نظمها . سامي شارك في مسابقتنا الأسبوعية ” مسابقة شاعر الأسبوع” وتقدم لنيل لقب شاعر الأسبوع بقصيدة متقدمة جداً ..فهل يمكننا أن نقول أنه فعلا يريد أن يكون كما قال بطلا لا ينسى في مجال كتابة الشعر . ربما تكون قراءتكم لنصه هي الحل الذي أبحث عنه . فالجمهور يبقى هو الحكم في كل الحالات .
نصيب غرامي
وأطيع حــبا لــست مــنه بشــاكي
حـين النصيب يكون منك مــنادي
أهديك مـن شـوقي حـناناً عـاصفاً
ليذيب هجـراً قــد أحـاط فــؤادي
ودموع عيني كالعواصف في دمي
يـطْعــنّ قــلبي سـكــرة بــــودادي
جرح سرى كالليل يشعل مهجتي
نــاراً تـسعـــّر بالــرمـاد رمـــادي
فيفــر قــلبي نحــو بابـك عـــلّه
ينساب مـنه هوىً بصوت شـادي
ولــتهدني ثــغـرا عــذوبا بلــسما
فحواه من وجدان قلـبك غــادي
ياحضن شوقٍ زان في أحلامي
جودي على المشتاق دون عــنادِ
شفتاك خـمر أسكـرت مــن ذاقها
تسري مع الأنفاس شهــدا هـادي
ومتيمٌ ألـفَ الــحنين مــــواجعاً
مــن حـسنها جــزّ البعاد بـــعادي
أقسمت أنت الروح أقصى غايتي
كتب لزهر دخانــدي حــبها بتمادى