بقلم/ حسام غنيم
حديث النفس لخالقها يغنيها
بمناجاة للسماء ترضيها
عن سؤال من أشقاها
وزاد بها ما أبكاها
قد كانت بأمس بزهوها
تدق أبواب لافيها غير شهوها
إنحنت أمام غير الله
لتصل إلى مبتغاها
برض شهوة دنياها
ولم تنظر يوما لمن سبق زمانها
بعصور وعصور إندثرت ملوكها
ولم يبقى غير عظة
لكل مار بقصور أفناها
هذا ماكان يخطو زهوا
بغرور وثوب ناصعا
وعطر يفوح بأنف فقيرا
ينظر للسماء حمدا
على نعمة الأيمان بالله وتقياه
فلا تغرنكم زهو ها
فهى كالليل بأخره
ومار ببيت غليظ الأبواب لا يراه
إلا يوم لقاء قدسيا
لا ينفع فيه غير صالح تاقيا
لله رجاء بغفران ذنب بدنيا
بيد كانت تظن نجوها
يا الله لك يدللعلا تبكينى
خوف من عمل يضنينى
بأمس بسحر دنيا أنسانى
أن الموت قادم لا رجاء فيه
لجسد تأكله ديدان قديشبعها
أو تظل حتى يوم لقاء بابك
هذا ماجنيته من نسيان
يوم قريب أو بضع ثوانى بحياة
كانت بأمسى ملاذى