بقلم الشاعر/ عمر امبابى
فِـي لَـيْـلَـةٍ غَـابَ الـقَـمَـر
عَاشَ الطُّـيُورُ بِلَا شَجَـر
لَا تَكـذِبِي عُـصْـفُــورَتِي
فَـالحُــبُّ وَلَّى كَـالـشَّــرَر
الـلَّـيْـلُ يَـرسُــمُ دَمـعَــتِي
وَالـنُّـورُ حُـلـمٌ قَــد عَـبَـر
حَــانَ الـوَدَاعُ لِـفَـجــرِنَـا
فَـقُـلُـوبُـنَـا بَاتَـت حَـجَــر
الـيَــوْمُ أَكـتُـبُ قِـصَّــتِي
وَجَعًـا يَـتُـوهُ مَعَ الخَـبَــر
كُـنَّـا زُهُـورَاً كَالصَّـبَـاح
نَلهُـو وَ يَعشَـقُـنَـا السَّهَـر
وَيَضُمُّنَا لَهَـفُ السِّـنِـيـن
فَـيُدَاعِـبُ الـلَّـمْسَ الوَتَـر
وَنَـبُـوحُ شَـوقَـاً بِالْعُـيُـون
وَشِـفَـاهُــنَـا تَأبَى الحَـذَر
حَـتَّى أَتَـتْـنَـا مِـن بَعِــيـد
عِــيـنَـاً يُـدنِّـسُـهَـا الكَـدَر
فَـتَـنـاثَـرَت كُـلُّ الـوُرُوْد
وَتَـيَـتَّـمَـت قَـبْـلَ السَّـرَر
يَا عَيْنُ جُودِي بِالخِصَام
وَتَـبَـلَّـدِي حِـسَّــاً ظَـهَــر
فَـغَـدَاً سَيُشـرِقُ هَجْـرُهَا
وَالنَّائحاتُ عَلَى الـبَـشَـر
لَـكِــنَّــنِـي أَبَــــدَاً أَرُوم
لِـلِـقَـاءِ عُـمْـرٍ قَـد عَـثَـر
فِـيهِ الـبَلَابِلُ وَ الـنُّجُـوم
وَعِـنَاقُ قَـلـبٍ قَـد خَـدَر
هَــذِي حِـكَايَةُ نَجـمَـتِي
بِدُمُـوعِ حَـرفٍ لَا تَذّر
فِـي لَـيْـلَـةٍ غَـابَ الـقَـمَـر
عَاشَ الطُّـيُورُ بِلَا شَجَـر
لَا تَكـذِبِي عُـصْـفُــورَتِي
فَـالحُــبُّ وَلَّى كَـالـشَّــرَر
الـلَّـيْـلُ يَـرسُــمُ دَمـعَــتِي
وَالـنُّـورُ حُـلـمٌ قَــد عَـبَـر
حَــانَ الـوَدَاعُ لِـفَـجــرِنَـا
فَـقُـلُـوبُـنَـا بَاتَـت حَـجَــر
الـيَــوْمُ أَكـتُـبُ قِـصَّــتِي
وَجَعًـا يَـتُـوهُ مَعَ الخَـبَــر
كُـنَّـا زُهُـورَاً كَالصَّـبَـاح
نَلهُـو وَ يَعشَـقُـنَـا السَّهَـر
وَيَضُمُّنَا لَهَـفُ السِّـنِـيـن
فَـيُدَاعِـبُ الـلَّـمْسَ الوَتَـر
وَنَـبُـوحُ شَـوقَـاً بِالْعُـيُـون
وَشِـفَـاهُــنَـا تَأبَى الحَـذَر
حَـتَّى أَتَـتْـنَـا مِـن بَعِــيـد
عِــيـنَـاً يُـدنِّـسُـهَـا الكَـدَر
فَـتَـنـاثَـرَت كُـلُّ الـوُرُوْد
وَتَـيَـتَّـمَـت قَـبْـلَ السَّـرَر
يَا عَيْنُ جُودِي بِالخِصَام
وَتَـبَـلَّـدِي حِـسَّــاً ظَـهَــر
فَـغَـدَاً سَيُشـرِقُ هَجْـرُهَا
وَالنَّائحاتُ عَلَى الـبَـشَـر
لَـكِــنَّــنِـي أَبَــــدَاً أَرُوم
لِـلِـقَـاءِ عُـمْـرٍ قَـد عَـثَـر
فِـيهِ الـبَلَابِلُ وَ الـنُّجُـوم
وَعِـنَاقُ قَـلـبٍ قَـد خَـدَر
هَــذِي حِـكَايَةُ نَجـمَـتِي
بِدُمُـوعِ حَـرفٍ لَا تَذّر