recent
أخبار ساخنة

العيد المفقود

الصفحة الرئيسية
بقلم أ/ عزالدين محمد الحياري
كم  عيد يأج بصراخ  بهجة   العيد

وماتت  بسمة  الطفولة  باوطاني

وكم بكاء  الثكالة  حزينة  منظرها

ورجفة الخوف  مضهرها  انساني

اخوه العروبة اهات الصغار مكبلة

واهات تصرخ بداخل القدس تعاني

اي  عيدا  ياعيد  والضحايا   اشلاء

ودماء شهداء عطرها فخر ابطالي

لا تعجل   القدوم   فما  من  فرح

هل العيد   مبهج  والحزن  مكاني

اي عيد  ياعيد  وقد   مات   الاخاء

أتعيد  عيدا مضى دهر فذ  زماني

لم  تعد الطفولة من الرجولة مرتجية

خيبة  الاامال  شعلة  ثم   نيراني

اي عيدا ياعيد   وقد بهجك  انثنى

فرحة الطفولة تلك كانت  رجواني

اي نفس  تغدو بك  اليوم  سعيدة

مغادر ديار معتصر عطرك ريحاني

بكائي على عروبة اوصدت ابوابها

تلبسنا  الخزي ثياب حياكة الداني

اصوغ  لوم حرفي لامة قد  انهكت

تصبو بضياع الطفولة بعز  ريعاني

اي  عيدا  ياعيد  واليوم  قد  اتيت

فانا ازف لكل طفل عربي تحياتي


google-playkhamsatmostaqltradent