بقلم أ/ فاضل الرضي _ صنعاء
إن الوقوف على أكتافها وهنٌ
فكيف بالناس إذ يغدو بها قَوَدُ
إنّي عجبتُ لمنْ في البرّ منْشغلُ
يهوى الجُنُوحَ وما للجرم فِيهِ يَدُ
لَتَسْمَعُنّ غَدَاً من كلّ شاردةٍ
جُنّتْ مضاجعها مُذْ هبّ مرتعدُ
يُرجِي الزّمان زمان الغدر مبتسما
ونحنُ إذ نحنُ كُنّا ليس نعتضدُ
دعني على عاتق الأيّام مُنطَوِيَاً
وَاْمْضِ السبيل فحالي كُلّهُ جَهَدُ
أكادُ بالشعر أتلو كلّ قافيةٍ
والشّعر من قَبَسِ الدّيجور يحتشدُ
حتّى الضّيَاءِ الذي شعّتْ كواكبهُ
كالليل يزعجني ماذا بِهِ أَجِدُ
يا سائلي ما الذي فيها سيعجبني
وما بذاكرة التاريخ ملتحدُ
أسير في العتمة الرعناء ملتحفاً
والنّاسُ من وهج الدّيجور قد رقدوا
أي البدايات كان الصحو منسدلا
لنتّقي سرمد الأنذال مذ رصدوا
خذوني فمعتقلي من قبلُ معتقلٌ
سجّانُ من فيه لا ينأي به الرمدُ
طالتْ مراحل هذا الصّبرُ في شَغَبٍ
يمتّصّ ألويةً غَضْبَى وَيَتّقِدُ
هذي الولايةُ قَدْ مُدّتْ بِأَذْرُعِهَا
كوناً سحائبهُ بالمزنِ ترتعدُ
وهمٌ نعانقهُ لا دونهُ وهمُ
ينساب معتذراً أن حان مختمدُ
ذرف العيون وقهر القلب مستكبُ
يا سائلي ما لهذا العشق مستندُ
إن الوقوف على أكتافها وهنٌ
فكيف بالناس إذ يغدو بها قَوَدُ
إنّي عجبتُ لمنْ في البرّ منْشغلُ
يهوى الجُنُوحَ وما للجرم فِيهِ يَدُ
لَتَسْمَعُنّ غَدَاً من كلّ شاردةٍ
جُنّتْ مضاجعها مُذْ هبّ مرتعدُ
يُرجِي الزّمان زمان الغدر مبتسما
ونحنُ إذ نحنُ كُنّا ليس نعتضدُ
دعني على عاتق الأيّام مُنطَوِيَاً
وَاْمْضِ السبيل فحالي كُلّهُ جَهَدُ
أكادُ بالشعر أتلو كلّ قافيةٍ
والشّعر من قَبَسِ الدّيجور يحتشدُ
حتّى الضّيَاءِ الذي شعّتْ كواكبهُ
كالليل يزعجني ماذا بِهِ أَجِدُ
يا سائلي ما الذي فيها سيعجبني
وما بذاكرة التاريخ ملتحدُ
أسير في العتمة الرعناء ملتحفاً
والنّاسُ من وهج الدّيجور قد رقدوا
أي البدايات كان الصحو منسدلا
لنتّقي سرمد الأنذال مذ رصدوا
خذوني فمعتقلي من قبلُ معتقلٌ
سجّانُ من فيه لا ينأي به الرمدُ
طالتْ مراحل هذا الصّبرُ في شَغَبٍ
يمتّصّ ألويةً غَضْبَى وَيَتّقِدُ
هذي الولايةُ قَدْ مُدّتْ بِأَذْرُعِهَا
كوناً سحائبهُ بالمزنِ ترتعدُ
وهمٌ نعانقهُ لا دونهُ وهمُ
ينساب معتذراً أن حان مختمدُ
ذرف العيون وقهر القلب مستكبُ
يا سائلي ما لهذا العشق مستندُ