بقلم أ / سليمان دَغَش
وَطَني بِحَجمِ القَلبِ يَملَؤني وأملَؤُهُ أنا
وَبِوُسعِ رؤيا الماءِ في روحي على مرمى مِنَ الماءَينِ
حولَ خريطتي الأولى
وَطني جَميلٌ كالفَراشةِ في مرايا الحُلْمِ، إنَّ الحُلْمَ
أجمَلُ منْ حَقيقتِهِ وأبعَدُ من حَقيقَتِنا التي لا تَقبَلُ التأويلَ
إلّا بالدَّليلِ، وما الدَّليلُ؟ سألتُ هابيلَ القَتيلَ فَلمْ يُجبني،
قُلتُ أختَبِرُ الغُرابَ لَعَلَّ يُرشِدني بحكمَتِهِ القَديمَةِ، كانَ يَلتَحِفُ السَّوادَ
لرُيَّما اختارَ الحدادَ على الجَريمةِ ، كَيفَ أسمَوْهُ غُرابَ البَينِ؟
وهوَ الشاهِدُ الأبدِيُّ في وَضَحِ النهارِ على الخَطيئةِ،
لمْ يُجِبْني، كانَ لَونُ الّدَمِّ أصدَقَ من سؤالي
وَطني هُنا تُفاحَةُ الفِردَوسِ لمْ تَسقُطْ بوهمِ نيوتُنَ العَبَثِيِّ
أو في حُلْمِ بن نونَ الغَبِيِّ على امتدادِ شواطِئي
استَعصى على فرشاةِ بيكاسو ولمْ يَرْسُمهُ غير اللهِ أنزَلَهُ مِنَ العَلياءِ أوَّلَ آيَةٍ
في الأرضِ تُشرِقُ بالتَّجلي
هُوَ هَمزَةُ الوَصلِ التي في ذَيلِها تتَعمشَقُ الأرضُ كَعصفورٍ
أضَلَّ طريقَهُ نَحوَ الشَّماءْ
وَطَني بهيٌّ لازَوَرديٌّ شَقِيٌّ مثل وَجهِ البَحرِ لا تقوى عَلَيهِ الرّيحُ، يَخذِلُها
ويبقى واثِقاً من عودَةِ الأمواجِ ثانِيَةً إلى عُنوانها
والرّيحُ تَسْحَبُ ذَيلَها نَحوَ الهباءْ
وطَني بحجمِ القلبِ، وسع الرّوحِ أشبِهُهُ وَيُشبهُني
وَطني أنا
وأنــــا الوَطَـــــنْ
وَطَني بِحَجمِ القَلبِ يَملَؤني وأملَؤُهُ أنا
وَبِوُسعِ رؤيا الماءِ في روحي على مرمى مِنَ الماءَينِ
حولَ خريطتي الأولى
وَطني جَميلٌ كالفَراشةِ في مرايا الحُلْمِ، إنَّ الحُلْمَ
أجمَلُ منْ حَقيقتِهِ وأبعَدُ من حَقيقَتِنا التي لا تَقبَلُ التأويلَ
إلّا بالدَّليلِ، وما الدَّليلُ؟ سألتُ هابيلَ القَتيلَ فَلمْ يُجبني،
قُلتُ أختَبِرُ الغُرابَ لَعَلَّ يُرشِدني بحكمَتِهِ القَديمَةِ، كانَ يَلتَحِفُ السَّوادَ
لرُيَّما اختارَ الحدادَ على الجَريمةِ ، كَيفَ أسمَوْهُ غُرابَ البَينِ؟
وهوَ الشاهِدُ الأبدِيُّ في وَضَحِ النهارِ على الخَطيئةِ،
لمْ يُجِبْني، كانَ لَونُ الّدَمِّ أصدَقَ من سؤالي
وَطني هُنا تُفاحَةُ الفِردَوسِ لمْ تَسقُطْ بوهمِ نيوتُنَ العَبَثِيِّ
أو في حُلْمِ بن نونَ الغَبِيِّ على امتدادِ شواطِئي
استَعصى على فرشاةِ بيكاسو ولمْ يَرْسُمهُ غير اللهِ أنزَلَهُ مِنَ العَلياءِ أوَّلَ آيَةٍ
في الأرضِ تُشرِقُ بالتَّجلي
هُوَ هَمزَةُ الوَصلِ التي في ذَيلِها تتَعمشَقُ الأرضُ كَعصفورٍ
أضَلَّ طريقَهُ نَحوَ الشَّماءْ
وَطَني بهيٌّ لازَوَرديٌّ شَقِيٌّ مثل وَجهِ البَحرِ لا تقوى عَلَيهِ الرّيحُ، يَخذِلُها
ويبقى واثِقاً من عودَةِ الأمواجِ ثانِيَةً إلى عُنوانها
والرّيحُ تَسْحَبُ ذَيلَها نَحوَ الهباءْ
وطَني بحجمِ القلبِ، وسع الرّوحِ أشبِهُهُ وَيُشبهُني
وَطني أنا
وأنــــا الوَطَـــــنْ