(وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)
في هذه الٱية ناحية اقتصادية هامة لبناء الفرد والمجتمع ،نهي عن الإسراف والتبذير ،هذه الظاهرة أصبحت شائعة في مجتمعاتنا ،ولا تبذر تبذيرا ،هؤلاء الذين يسرفون في كل شيء لاسباب واهية ،منها ادعاء الكرم ،ومنها التباهي والافتخار ، ومنها الزعامة والرئاسة ،بل البعض راح يصور تبذيره في الانستغرام والسنابشات ، للتفاخر والاستعلاء ،ان مانراه من تبذير في الاعراس والولائم ،وفي الأحزان مناظر مؤذية ،فيها جحود بالنعمة ،وهدر لطاقات المجتمع ،وإضاعة لأموال الدولة ،،
إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين ، وصف يليق بهؤلاء المبذرين المسرفين ، بعضهم يفسر قوله تعالى حسب هواه
(وأما بنعمة ربك فحدث) نعم لتبدو عليك نعمة الله ولكن لا تستغل نعم الله في مضرة الإخرين ومضرة الأمة ، لاتسرف في أكلك تترك الطعام للقمامة ،لاتسرف في الماء ولا الكهرباء لان الدولة تتحمل الخسائر ،لا تسرف في لباسك ،بعض اللباس لا تحتاج إليه تذكر نعمة الله عليك واحمد واشكر ،وتذكر هناك من يتضور جوعا ،هناك من لايجد لباسا ،،
اتقوا الله في أموالكم فلا تسرفوا ولا تبذروا ،لأن المال مال الله ،،،