بقلم أ/ عطاالله خلف
اغارا ومعه الجيوش يهاجمني
......فارتعدت فرائسي من هول عجيب
فأستعنت بثلاثه قالوا لن نعود
...............تخلوا عني وكنت لهم مهيب
فترجوته أن يدعني وشأني
................قال لن تجد لك من مجيب
ااه هذا القبيح الأخر ويا له شديد
..لم انتهي من الأول ايأتي هذا الغريب
ماذا عساي ان افعل مع اباطره
............ولست املك قوه لهذا الرهيب
كلاهم يرتقب وقوع فريسته
..........كما الاسد بغاباته متحفز رقيب
ااستسلم ام اقاومهم من حديد
...هيهات لا إشارات نصر بالافق القريب
لم أسترد نفسي من الاول
...............كيف حالي مع ضيف كئيب
أفقدني الأول اكثر محاسني
............فماذا سيأخذ مني هذا المريب
الأول أصارعه بعنفوان شبابي
................ام الأخر لاقوة لي ولامنيب
الأول القدر كما شاء ويريد
........اما الضيف فإنه اقتراب المشيب
هذا عقد العمر قد أربع
........والثلاثة عقود مضيت مابها ريب
وجاءت معللتي تطرق بابي
....قلت مرحبا خير زائرة قلبي الحبيب
فتسمرت كمسمار ماتجيب
.......كطفله صغيره لاتدري أين المغيب
تسلني وهي بالجنه وانا بجهنم
............اتحرقك النار ام لايوجد لهيب
سؤالها نما عن فكر عقيم
................الا تفهم معني شاعر نجيب
قلت أسرعي ولبي النداء
........... فرض علينا قبل يأتي المشيب
وضحكت حتي بدت نواجزي
.......وسخرت من القدر ومن لي طبيب
اهزها كشجره صمتاء لتنطق
...............ان نطق الميت كانت تجيب
لولا علمي بجموح مشاعرها
....................لظننتها صنم من الذبيب
اندهشت البارحه من قولي
.................ولم تفهم اني مازلت لبيب
أدركني قبل ان يأتي البيض
.............واقطف زهرة شبابي الرطيب
لها عينان ناعسه والهدب طويل
.........وشفتان ناضره ومفاتنها خصيب
في ماذا اقحمت نفسي
......................ام انها القدر والنصيب
ويحك يانفسي ذوقي ماجنيتي
.......لم تراعي ولم تحسبي اي حسيب
ويحا لشعري ان كان يأسرها
.....وتبا لمشاعر مابها تحفظ ولاترتيب
تلقي بسهامها وتختبيء بستار
.......اهذا ماينقصني هوي به الأكاذيب