بقلم أ/ فاضل الرضي _ صنعاء
يَغُوصُ البحرَ مَنْ فيهِ يُغُوصُ
وَلَنْ يرسو على الشطآنِ فردُ
لِأَنّ الغوصُ ملهاةُ الجَوَاريِ
وملهاةُ الضّوَاري حِينَ تغدو
هُناكَ العالمُ الممهورُ زهواً
لَهُ بالعمق شأنٌ شاءَ يعدُ
هُناكَ العالمُ الثّانِيّ غُرّ
بأطيافِ المنى يغدو ويشدو
هُناكَ ترى الجَوَاريَ كالسِيَاجٍ
ترى من هزلٍ ما فيهنّ جِدّ
يُمَسّكْنَ الصّلِيفَ وَبِالتُحِيتَا
يُفَاكِهُهُنّ بالبطنين رَعدُ
أنا في الساحلِ الغربيّ صَعقٌ
وفوسفورٌ بهذا الصّعقِ أغدو
أنا في الساحلِ الغربيّ صَحوٌ
لَهُ بالكون عزمٌ مُستَجَدُ
كَأَنّي عند نافذةِ الغرامِ
كأزهارٍ تَوَرّدَهُنّ خَدّ
يَغُوصُ البحرَ مَنْ فيهِ يُغُوصُ
وَلَنْ يرسو على الشطآنِ فردُ
لِأَنّ الغوصُ ملهاةُ الجَوَاريِ
وملهاةُ الضّوَاري حِينَ تغدو
هُناكَ العالمُ الممهورُ زهواً
لَهُ بالعمق شأنٌ شاءَ يعدُ
هُناكَ العالمُ الثّانِيّ غُرّ
بأطيافِ المنى يغدو ويشدو
هُناكَ ترى الجَوَاريَ كالسِيَاجٍ
ترى من هزلٍ ما فيهنّ جِدّ
يُمَسّكْنَ الصّلِيفَ وَبِالتُحِيتَا
يُفَاكِهُهُنّ بالبطنين رَعدُ
أنا في الساحلِ الغربيّ صَعقٌ
وفوسفورٌ بهذا الصّعقِ أغدو
أنا في الساحلِ الغربيّ صَحوٌ
لَهُ بالكون عزمٌ مُستَجَدُ
كَأَنّي عند نافذةِ الغرامِ
كأزهارٍ تَوَرّدَهُنّ خَدّ