عشق الشاى

بقلم الأديب/ جهاد موسى
ذنبها أنها كانت 
منيرة كالبدر
ونقية كما الحنين ..

ذنبها أنها كانت 
طاهرة ك مريم 
وجميلة ك يوسف 
طيبة ك ابراهيم ..

ذنبها انها رأت
احد عشر كوكباً 
والشمس والقمر 
كانوا لها ساجدين ..

ذنبها أنها ما   
عرفت الحقد يوما
وما تتوقف عن زرع
الحب والياسمين ..

لذالك تآمروا عليها 
إخوتها ،
رموها في البئر
تركوها تواجه 
الموت ،
وظلم السنين ..

كان اسمها 
أرض الشرفاء 
وشعب الجبارين
كان اسمها فلسطين ..

وعاصمتها الوحيدة 
هي القدس وستبقى
بإذن رب العالمين ......