هناك ٱيات قرأنية في خواتم السور،او ضمن السور أخذت مدرج المثل المشهور ،يضرب به في مجال الأدب والنقاش ،لما فيها من توضيح وإدراك ،ونسميها في البلاغة إطناب جار مجرى المثل مثل الٱن (حصحص الحق)
أي ظهر الحق وانبلج ولا يفيد الإنكار هنا ،الاستسلام للحقيقة ،وكشف الزائف،
ومنها الٱية الكريمة ،
( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ) أي أن النفس الأنسانية تقع بالمحظور ٱذا لم تلجمها وتمنعها ،فإنها تؤدي بك إلى المهالك ،هذه الٱية أصبحت مضرب المثل في تبرير الخطأ والسقوط فيقول صاحبها ( إن النفس لأمارة بالسوء)
والٱية الكريمة ( هذه بضاعتنا ردت إلينا )
أي لاجديد في الأمر ،قيل عن أدب الأندلس ،عند أهل المشرق (هذه بضاعتنا ردت إلينا) أي لم تجددوا أخذتم أدب المشرق وقلدتوه ،لم تبدعوا بجديد ،وأصبحت هذه الٱية تختزل المعاني الكثيرة في الكلام ،،والحوار،
والٱية القرٱنية من سورة سبأ ،،
( وهل نجازي إلا الكفور ) أصبحت هذه الٱية مضرب المثل في العدل والتأكيد أن الحكم صحيح لا ظلم فيه ولا شك ،،
والٱية من سورة الإسراء ،،
(وقُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً}. هذه الٱية نسميها في البلاغة
إطناب تذيل ،أي توقيع الحكم ،بقول شهير يفسر ماقبله ، ظهر الحق وانكشف الباطل ،الباطل لا يدوم ،ماأعظم هذا التوقيع ،تختم به الحكم والنتيجة ،بلاغة عظيمة بلاغة إلهية وتوقيع رباني ،حكم وتوكيد ،سبحانك ربي ،هذا ليس بكلام بشر ،،
وهذه الٱية الكريمة التي تلخص معنى الحكم والقانون ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب ) نسميه بلاغيا إيجاز قصر ،أصبحت هذه الٱية دستورا في الحكم ،القصاص تنفيذ الحكم ،العقوبة بالمثل ،وتتناول كل أوضاع الحياة ،وشؤون الناس ،أساس الحكم العدل ،والعدل في القصاص ،اي المحاسبة بالمثل لا تزيد ولا تنقص العين بالعين ،والسن بالسن ،
والٱية الكريمة ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) أصبحت هذه الأية مضرب المثل في معانيها الكثرة عبارة موجزة ومعانيها كبيرة ،النجاح والفشل ،الفوز والخسارة ،
ومعانيها كثيرة في الحياة،
اللهم فقهنا بعلم القرٱن ،واجعل القرٱن ربيع قلوبنا ،،،