بقلم : أيمن منصور الجملي
المَوتُ يَفتحُ للحياةِ ذراعهُ
والروحُ تسردُ للماتِ هيَاما
خلتِ الحياةُ من الحياةِ لأنها
مَلَأتْ طريقَ مَسيرها ألْغاما
ألْفَی طريدَ الحُّبِ بؤساً شامخاً
فَرَمَیْ علی دارِ الغديرِ سلاما
دارَ الغديرِ تحيّةً وَسَلاما
يَا دارَ حلمٍ في الفؤادِ أقاما
بالأَمسِ سَمَّيناكَ روضاً ضاحكاً
واليومَ نعشاً يحملُ الأحلاما
أَخْرجتَ للدُّنيا ملاكاً طائراً
خُلقَ الجمالُ لأجلهِ إكراما
لو ينزل الصحراءَ تُصبحُ روْضةً
وَتصيرُ قُدساً تَجمعُ الأقواما
ما زلتُ أَذكرُ لو مررتُ بذكرهِ
أنّ الترابَ بنعلهِ يتسامیْ
كنّا نعودُ لعلمهِ ولرأيهِ
فَنَرَی الحقيقةَ تطردُ الأوهاما
أشتاقهُ يا دار حدّ منَيّتي
والشّوقُ والنيرانُ فيّ زحاما
إنّي بحثتُ بكُلّ أرضٍ علَّني
أجد الحياةَ وأعبُرُ الآلاما
كُلُّ الشوارعِ والمدائنِ زُرتُها
حتّی القبورَ نَبشتُها أعواما
ومشيتُ للجوزاءِ أسألُ غاضبا
عَنْ سرِّ تفسير الغياب إلاما؟!
ونزلتُ قاعَ البحرِ دونَ درايةٍ
فرأيتُ ليلاً أسوداً وظلاما
كُلّ البلاد
بأرضها
وسمائها
وبعيدها
وقريبها
وجميلها
وقبيحها
فتّشتها وحَكمْتُها إحكاما
وكأنّ وسع الكونِ أصبحَ خالياً
وَبَدا كَمَا يَبْدو السّراب تماما
المَوتُ يَفتحُ للحياةِ ذراعهُ
والروحُ تسردُ للماتِ هيَاما
خلتِ الحياةُ من الحياةِ لأنها
مَلَأتْ طريقَ مَسيرها ألْغاما
ألْفَی طريدَ الحُّبِ بؤساً شامخاً
فَرَمَیْ علی دارِ الغديرِ سلاما
دارَ الغديرِ تحيّةً وَسَلاما
يَا دارَ حلمٍ في الفؤادِ أقاما
بالأَمسِ سَمَّيناكَ روضاً ضاحكاً
واليومَ نعشاً يحملُ الأحلاما
أَخْرجتَ للدُّنيا ملاكاً طائراً
خُلقَ الجمالُ لأجلهِ إكراما
لو ينزل الصحراءَ تُصبحُ روْضةً
وَتصيرُ قُدساً تَجمعُ الأقواما
ما زلتُ أَذكرُ لو مررتُ بذكرهِ
أنّ الترابَ بنعلهِ يتسامیْ
كنّا نعودُ لعلمهِ ولرأيهِ
فَنَرَی الحقيقةَ تطردُ الأوهاما
أشتاقهُ يا دار حدّ منَيّتي
والشّوقُ والنيرانُ فيّ زحاما
إنّي بحثتُ بكُلّ أرضٍ علَّني
أجد الحياةَ وأعبُرُ الآلاما
كُلُّ الشوارعِ والمدائنِ زُرتُها
حتّی القبورَ نَبشتُها أعواما
ومشيتُ للجوزاءِ أسألُ غاضبا
عَنْ سرِّ تفسير الغياب إلاما؟!
ونزلتُ قاعَ البحرِ دونَ درايةٍ
فرأيتُ ليلاً أسوداً وظلاما
كُلّ البلاد
بأرضها
وسمائها
وبعيدها
وقريبها
وجميلها
وقبيحها
فتّشتها وحَكمْتُها إحكاما
وكأنّ وسع الكونِ أصبحَ خالياً
وَبَدا كَمَا يَبْدو السّراب تماما