بقلم أ/ سمير أحمد
.....الأمثال في القرٱن كثيرة ،ويضرب الله الأمثال للعظة والعبرة ،للتوضبح والفهم ،كطريقة في التدريس والتعليم ،والمثل يعطي اختصارا للمفهوم وخلاصة في القول ، قال تعالى :
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}
ويكون المثل إحيانا للإهانة والتحقير والتصغير ،كما ورد في وصف اليهود،،
((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) [سورة الجمعة 5] وصف اليهود بالحمار ،تشبيه يوضح مكانة اليهود ،تشبيه تمثيلي في البلاغة وجه الشبه متعدد ،فهم اليهود للتوراة كفهم الحمار الذي يحمل على ظهره الأسفار ،الكتب ،لا يستفيد منها شئء ،وهم لايقرؤون التوراة ولم يفهموا قول الله تعالى لهم ،،
....وبلعام الذي عصى ربه ،وأطاع زوجته ودعا على موسى ،يصفه الله تعالى بالمثل التالي :
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف من الآية: 176].
الكلب يلهث في كل الحالات في العطش والارتواء ، بلعام مثل الكلب فهو مستمر بمعصيته ،ماض في إنكار طاعة الله ،يلهث دائما بالمعصية مهما رأى من الٱيات والبينات ،،
وهكذا نجد الأمثال في القرٱن أقرب للعقل في التوضيح والفهم ،وأنقى للسمع ،وأكثر أثرا في القلب .
.....الأمثال في القرٱن كثيرة ،ويضرب الله الأمثال للعظة والعبرة ،للتوضبح والفهم ،كطريقة في التدريس والتعليم ،والمثل يعطي اختصارا للمفهوم وخلاصة في القول ، قال تعالى :
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}
ويكون المثل إحيانا للإهانة والتحقير والتصغير ،كما ورد في وصف اليهود،،
((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) [سورة الجمعة 5] وصف اليهود بالحمار ،تشبيه يوضح مكانة اليهود ،تشبيه تمثيلي في البلاغة وجه الشبه متعدد ،فهم اليهود للتوراة كفهم الحمار الذي يحمل على ظهره الأسفار ،الكتب ،لا يستفيد منها شئء ،وهم لايقرؤون التوراة ولم يفهموا قول الله تعالى لهم ،،
....وبلعام الذي عصى ربه ،وأطاع زوجته ودعا على موسى ،يصفه الله تعالى بالمثل التالي :
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف من الآية: 176].
الكلب يلهث في كل الحالات في العطش والارتواء ، بلعام مثل الكلب فهو مستمر بمعصيته ،ماض في إنكار طاعة الله ،يلهث دائما بالمعصية مهما رأى من الٱيات والبينات ،،
وهكذا نجد الأمثال في القرٱن أقرب للعقل في التوضيح والفهم ،وأنقى للسمع ،وأكثر أثرا في القلب .