بقلم / شريف عبدالوهاب العسيلي _ فلسطين
...................
يَا مُعَلِّمُ الأَجْيَالِ قَدْ بَاتَ فِي طَرَبِي
يَنْشُرُ النُّورَ وَالعِلْمَ وَسَيْلٌ مِنَ الأَدَبِ
أتَْعَبُ وَهَلْ فِي العُمْرِ صَبَابَةٌ
فَأَنْشُدُ لِلْمُعَلِّمِ بِينَ الجَمْعِ وَفِي الكُتُبِ
مُعَلِّمٌ وَشَبيهُ مَلاَك ٍ فِدَاكَ هَوًى
مِنَ الخَلِيلِ مُقَدَّسٌ وَسَامِق ٌ كَالسُّحُبِ
يَا مُعَلِّمًا عَبْقَرِي الوَحْيُ مُلْهِمَهُ
ﻻَ زِلْتَ فِي العِلْمِ مَوْصُولاً عَلَى الحَسَبِ
هَذِي الأَشْعَارُ فِي نَادِيكَ عَازِفَةٌ
أُنْشُودَةَ الخُلْدِ فِي صِدْقٍ وَفِي نَسَبِ
أَمَّا الوَقَارُ فَقَلْبِي فِي مَوَاجِدِةِ
يََصْغَي لِعُلُومٍ مِنْكَ بِالمَنْهَلٍ العَذِبِ
....................