بقلم المبدع/ عمر امبابى
هَـلْ سَأَلتِ القَـلـبَ عَــنِّي ؟
فَــتَــوَارَى فِـي خُــشُــوع
أَمْ رَوَيـتِ الـشَّـوقَ مِــنِّي ؟
فَـغَــدَا بِـالـحُـــبِّ طُـــوع
قَــدْ تَعَالَى نَـبـضُ قَـلــبِي
وَسَـعَى يَبغِى الـخُضُـوع
مَـا عَـلَى الهَجْـرِ حَـزِنتِ
هَـلْ مِنَ الْمَـوْتِ جُـزُوع ؟
يَا خَــلِــيـلَاً صــأنَ وُدِّي
وَ بَـكَــانِـي بِـالــدُّمُــــوع
كَيفَ أَنسَى حُبَّ عُمرِي ؟
هَـل مِــنَ الـنَّـارِ رُجُـوع ؟
غَـيـرَ أَنِّـي فِـي هَـوَاهَـا
سَـائِـرٌ مِـثـلَ الجُـمُــوع
كُـلُّـنَـا يَـبـغِي رِضَـاهَـا
كُـلُّـنَـا ذَاقَ الـشُّــنُـــوع
لَـو سَـاَلـنَـاهَـا لَـقَـالَــت:
لَيسَ عَهـدِي بِالخـدُوعُ
هَــذِه الأَشــوَاقُ فِـيـنَـا
تَـصـنَـعُ الـوُدَّ قُـلُــوع
تَـشْـتَرِي مِـن كُلِّ وَادٍ
عَـبْـدَ ذُلٍّ وَ خُـضُـوع
لَسْتُ مِن دُرَّاتِ عِـقـدٍ
حَولَ جِـيـدٍ قَـد يَطُوع