بقلم أ / نهى شبلي
جئتني مودعا
وأناجئتك شوقاً
وحنينا أتيتك عاشقة
وأنت على هيئة عابر سبيل
أم أنك غدوت بين درب الوادي
عاشق متيما أم ناسياً منسينا ......
من جروح الزمان والأماكن
هل هؤاك سهما أصاب فؤادك .....
أم أنك حلم صيف
برائحة نسيم الوادي
وعندما راقت لك الحياة ......
وأصبحت عليلا عزمت الرحيل
يقال إن الخيول حين تفقد صهيل ....
حناجرها تموت حزناً
وانا كنت الصوت
أم الصدى يجاب عنه زمانى