بقلم: بهاء اللبودي
لا تكون الشجاعة المطلقة بالحل الامثل والانسب دائما لكافة المشكلات التى تواجهك بالحياة .. ولا حتى إذا اضفنا إليها القوة البدنية ..فهي بهذه الحالة وبكثير من الأحيان قد تكون مهلكة .
وبوقتها ايضا سينعت صاحب الشجاعة بالحُمق و الغباء ...
قال تعالى :
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
...
تصبح الشجاعة والقوة البدنية ذات قيمة مُثلي اذا وضعتا قيد الإدارة العقلية ..
والتي بمحتواها ايضا ما يسمى بشجاعة التفكير واختراق العادة، وذلك لابتكار سُبل وحلول جديدة ، ومع التجريب والمحاولة المدروسة وارتضاء كافة النتائج
والاستعانة بها في تطوير وتحسين الأداء العقلي أولا ، والذي سينعكس بدوره على الأداء البدني أثناء مجابهة المشكلات ..
وهنا استطيع نعت صاحب هذا الترتيب السليم بالفارس المغوار .
وكم خاطبنا رب العزة في قرآنه المجيد بقوله تعالى " أفلا تعقلون "
وايضا "أفلا تتدبرون"
وقوله تعالى مخاطبا أصحاب الألباب أي العقول
"فاعتبروا يا أولى الالباب"