بقلم الشاعر: محمد الليثى محمد
سأموت
واترك فرشاة أسناني
بجانب هواء الريح
واترك قلمي الجاف
فوق أوراق الضحية
سأترك السؤال
على لسان الطفل
في مستشفى الروح
سأنسى ما يطلب منى
وأنسى ما اطلبه
سأفارق سفينة العبيد
ليس لي واقع
أو حاضر
أم الماضي فهو لي
وصمتي عن لغتي
وعن جناح الحلم
لن أدافع عن ذاتى
سوف استسلم لموتى
وحدي اعشق موتى
وأنا ابحث عن الحياة
عن هوايتي في المكان
عن جواربي في الماء
وعن بقايا عشائي في الغناء
لن أكمل رحلة الوقت
سوف اجلس في طريقي
لن أرى شامة الظهر
ولن أرى ما يعده الغد لي
سوف اهرب من احساسى
من عيون كانت تشتهى
ساموت .. وأموت
فهذه الحياة بدون جسدي
بدون افكارى
بدوني.. أنا
تكون أجمل