بقلم / فايزة أحمد
روح أهلكتها الألام وأحتضرت منذ زمن
تنبعث منها روائح وبقايا جسد خارت قواه من الوهن
ولم ترقد الروح بسهولة. .. بل بعذاب وشجن
بآهات تطفئ نور الشمس وتجعله رمادآ وحطب ....
كيف لكم أن تنبشوا قبرآ أظلم على روح وأحتجب
منها الحياة ووضع الشقاء فى جسد ....
فلم يعد أحدآ يشعر بالقلب الذى ألتهمته النار
ومازال حتى الأن يصيبه سهام الإتهام واللوم والعتب
وكأنه من أشعل النيران وأباد نفسه دون وعى
دعوا القبور ولا تعبثوا بها .....
فهى مليئة بأوجاع لم تتحملها أجساد تمرح بها أرواحها
فأجعلوها أخر رقصة وداع .......لروح أنهكتها ألامها
ولم يتبقى منها سوى أشلاء متناثرة..لن يستطيع أحد جمعها
فاتركوها ترقد بسلام فى قبور أحن عليها من أحبابها .