بقلم: عمر امبابي
لَـولَا عُــيُـونُ الـرَّبِـيـعِ . . . مَا كُـنـتُ أَشْقَى لِحَالِي
فَـلَـيْــسَ بَعـدَ الحَـبِـيـبِ . . . قَـلْـبٌ يُجِـيـبُ سُـؤَالِي
دَاوِي جُـرُوحِي طَبِيبِي . . . وَزُفَّ بُـشـرَى لِخَـالِي
يَـومَـاً يَكُـونُ حَـنِـيـنِـي . . . شَـوقَـاً يَـقُـودُ رِحَــالِي
يُـهـدِي لِـدَمعِ الـوَرِيـدِ . . . عِـشـقَـاً وَوَردَ اللَـيَالِي
فَـلَـيـلُ سُـهـدِ الـقُـلُـوبِ . . . كَعِـشقِ سُكنِ الخَـيَـالِ
فَـسَـلْ دُرُوبَ الـمَـنَـايَـا . . . وَ صَبرَ زَهْرِ الجِـبَالِ
أَلَيْسَ ضِحكُ الرَّضِـيعِ . . . كَـقَـلـبِ ذَاقَ الوِصَالِ