بقلم: عادل محمود
أحببتها .. تلك التي بددت وحدتي ..
منذ مررت بديارها
أحببتها .. وظني أن الحب لم يخلق
سوى لامرأة مثلها ..
فمنذ دخلت حياتي أدركت أني
لم أحيا يوما قبلها ..
ووجدتني أحببت وعشقت حتى
صرت متيما بها ..
وأخبرتها أني قضيت عمرا
دون عشق كعشقها
فعشقها جنان وبعض هذيان
وترانيم بحروف إسمها
ولأني لا أملك رفاهية
تحقق لها أحلامها
ولأني مكبل بأغلال واقع
من قبل يوم لقائها
رضيت بقاء في الظل
إن قبلني قلبها ..
قبلت بالحلم والخيال
إن احتواني خيالها
ولكن حب مثلي قد لا يلبي
ولا يليق بذاتها ..
ولا أعدو كوني عابر سبيل
مر يوما بنهرها
شرب منه ثم مضى ناسيا
قلبه بجوارها
فبعض الأمنيات تبقى أحلاما
ولا سبيل لتحقيقها
فأحلام الفقراء تموت قهرا
دون الشعور بموتها
فسلام عليها إذا ما خطرت
يوما ببالها
وسلاما على قلب فقدته
حين مررت يوما بسبيلها