بقلم: خالد حجازي
* الدين العقيدة الحب الوطن *
هٌما الانتماء والحب القديم تلك هي رسالة جئنا بها إلى هذه الحياة الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن والعروبة والأصل العٍرقي الذي جئنا منه وما تبقى بعد ذلك من أوامر ونواهي وحرام وحلال وأحكام وعبادات هي تفاصيل ونتائج وموجبات لهذا الحب القديم لأصلنا الغالي
ولكن الحب هو رأس القضية وإذا غاب ضمير ذلك الحب فإن كل العبادات و الطاعات والانتمائات
لن تصنع قواعد إنسان ولن تصنع متديناً حرا مٌسلما كان أو مسيحياً أو يهودياً * يا غربتي في ليلي الساهر وأنا بداخلي شجن وأنين ***
* نداء وأنين *
------------
صوت الحق يٌنادى
ألا تستمعون
أما أان أن تثأرون
ومن ثٌباتكم تستيقظون
يصرخة تدوي في اعماق الوادي
أٌناشدكم يا همم العروبة
عدونا غدار خائن ومكار
وقسما بربي بأعلى صوتي بنادي
أتدرون أنه يحرق يقتل يغتال
الرجال النساء واطفال صغار
أراه يحصد في أرواح الغوالي
ويحطم عزائم الابطال
وأنتم ياعرب فى حيرة وإنكسار
أتنتظرون هاشميا يبعث بينكم
أتسمعون أنها دعوة الحق تنادي
يا ويلكم امنتظرون خالدا يأتى بسيفه
أو شجاعة طارق بن زيادي
أم صلاح الدين يعود من حطين
أو معتصما راح زمانه
أين أنتم يا عرب يا كل عزوتي
أتظلون فى صمتكم
وتكتفون بشجبكم
وتكتمون بالتنديد حزنكم
أين أنتم ياعرب بح صوتي
وأنا بروح العروبة عليكم بنادي
الغرب يستهنون بكم ويلعب بأفكاركم *
أتظلون تستمعون للخطب
وأعراض النساء تُغتصب
وبحور الدم سالت بأركان الوادي
أين أنتم يا عرب
وأعداد الشهداء تعدت المليون والمائه
وإذاد إحمرار الورد سوادا يا ويلي
والرجال من الخجل صاروا كما النساء
لا نخوة ولا هامة ولا حتى كرامة
الكل أصبح فى مهانه يا لا خجلي
من الزول والرجال والراي
فأين أنتم ياعرب من الدم والدين
فأين النخوة وأين العزة والشرف
أين أنتم يا عرب ويا كل اوطاني
صوت الضمير يناديكم
من قلب أعماق بواديكم
رحمة بالعروبة فهي تناديكم