بقلم: محمود جنــيدى
أدمـــــــنتك سيـــــدتى ..
حتى سريت فى أوردتى وشرايـــــــينى ..
وصرت لى سنـــــــدا ،
إن خارت قواى يدعمـــــنى ، يقوّيـــنى ..
وإن أصابـــــــنى سقـــــــم ،
فأنت أنت الطبيـــــــب تداويــــــــنى ..
وإن حــــلّ موعــــــد الجرعــــــــة ،
أجــــــدك أبــــــدا لا تهيـــــــنينى ..
فالفرق بيــــنى وبين المدمنـــــين ،
أنهـــم يغيّــــــبون ، وأنت تنبهـــــينى ..