بقلم الشاعرة الفلسطينية : مَلكْ إسماعيل
هُنـَاك حيثُ يكونُ المـوتُ منتظــراً
لا ليـلَ، لا نــومَ، لا أحــلامَ تُنْتَهـــكُ
.
هُنـاكَ قدْ أَودعوا في الموتِ غايتهمْ
من بعدِ ما استُنزِفُوا والمُرَّ قد عَلَكوا
.
الصَّخْـــرُ يَصرخُ والآذان ُ في صممِ
ليسُـوا بلالاً، وتحتَ الرَّدمِ قدْ هَلَكُوا
.
مُذْ مَـاتَ في عـربٍ زيــدٌ وعنتـــرةٌ
سَيَّانَ تَصْرُخُ أو تَمضي كَمَنْ تَركوا
.
لا تَبْكِهِــمْ، لسـت َ إلّا ظِـلَّ مُنتَــحِبِ
مُـذْ عاث بالفجرِ إرهـاص، سَـتَرْتَبِكُ