بقلم/ فاتن شرفي
شبابيكُ وغبار
حاراتٌ من الاسرار
بيتٌ من بقايا الريح
يتدلّل على هضبة
والقلبُ يقفُ مذهولاً
من الشوق
يهىءُ سفر سهرتِهِ
إلى الشّرفة
ف ساحرُ الّليلِ مشغولٌ
يشربُ مياه الغيبِ
من اكاذيبَ الغُراب
ويرمي ما في جعبتِهِ
على العتبة
تفرُّ الارانبُ البيضاء
ترتدي شفاه الّليل
تصحو الحارةُ التّحتا
ترتعدُ من البرد
من المطرِ
ترتعدُ من الغفلة
ترمي اناملي سراً
في كفّه السمراء
وهو خلف القلبِ
محتارٌ
يحاكيني صلاة الصّبح
وبالّليل له أُخرى
يلبسُني عباءة حبّ
ومرة .....
طاقيّةُ الإخفا.....!